Maram
عدد المساهمات : 19 تاريخ التسجيل : 04/12/2011
| موضوع: الإتيكيت يبدأ من المنزل الثلاثاء ديسمبر 20, 2011 8:25 pm | |
| النواة الأولى والمدرسة الأولى هما المنزل والعائلة، فمَن يفقد فنّ التعامل مع أفراد عائلته ويتصرّف بغير لياقة، غالباً ما يتبنّى أنماطاً سلوكية سلبية، وينتقل هذا النمط إلى خارج المنزل ويصبح أسلوب حياة مع الجميع، لذلك فإنّ الإتيكيت داخل المنزل ضروريّ جداً للتعوّد على أساليب التعامل الراقية في أيّ مكان.
- القدوة الحسنة العملية مهمة جداً، فالأم مثلاً التي تطلب من أولادها أن يُحسنوا التصرّف مع الآخرين عليها أن تكون قدوة لهم في التصرّف اللائق، وأن تمارس هذا الشيء داخل المنزل، فسيسهُل عليهم التقيّد بالتصرف السليم خارج المنزل وبوجود الغرباء.
- لا يمكن لأية مدرسة أو مرشد أن يجعل الطفل يتبنّى سلوكاً راقياً ومميزاً إن لم يحصل هذا داخل جدران المنزل، فالتأثير الكبير هو للأسرة أولاً.
- الحرص على ضبط النفس وعدم فقد الأعصاب بسهولة، وعدم التحوّل من الكلام المهذّب إلى الشجار عند مواجهة مشكلة صغيرة أو عدم اتفاق، وهذه من الأمور التي يجب مراعاتها أمام الأطفال.
- تجنّب الثرثرة واغتياب الآخرين لأنّ مثل هذه الأمور تهبط بمستوى القيم التي يتبنّاها الأطفال.
- إنّ الحوار الصحيح داخل الأسرة، واتباع الإتيكيت في الكلام، والسماح للآخرين بالتعبير عن رأيهم دون مقاطعة يُولّد عند الطفل أسلوب حوار متميّزاً ولبقاً.
- الانتباه إلى القواعد العامة المتّبعة في المجتمع المحيط مثل نوعية الملابس وطريقة التصرّف مع الجيران، فهذه الأمور يجب أن تُعطى العناية في المنزل، ويجب أن ينشأ الأولاد على مثل هذه السلوكيات.
- يستطيع الطفل في سنّ مبكرة أن يعتاد على استقبال الزوّار بطريقة مهذّبة، وتقديم المقعد لهم وعدم إزعاجهم أثناء فترة الزيارة، فهذا يزيد من كفاءته الاجتماعية.
- يمكن اصطحاب الأطفال في بعض الزيارات للأقارب، وتعليمهم كيفية التصرّف في بيوت الآخرين والحفاظ على ممتلكاتهم.
ومن هنا نجد الفرق واضحاً بين طفل وآخر، بحسب العناية التي قُدّمت له من الوالدَين لتعليمه وتدريبه على فنّ الإتيكيت منذ الصغر، ولا بدّ من أن نمدح الأم والأب اللذين استطاعا أن يُدرّبا أولادهما مبكراً لأنه كما يقول المثل: "العلم في الصّغر كالنّقش في الحجر".
[b] | |
|