الهواتف الذكية ليست مجرد أجهزة ذكية فحسب، بل إنها كومبيوترات شخصية أيضا! وهي تتيح حفظ الصور عليها، والدخول إلى البريد الإلكتروني، وتلقي الرسائل النصية وإرسالها. ومن مخاطرها على المتصفح انها تضعه على مسافة نقرة واحدة من مواقع الشبكة الخبيثة والضارة. كما انها تتعرض لشتى الاخطار، فخلافا للكومبيوترات المكتبية، أو حتى الكومبيوترات المحمولة (لابتوب)، يمكنها مثل الاجهزة الجوالة الأخرى أن تسقط بسهولة من الجيب، أو المحفظة، أو يجري نسيانها في سيارات التاكسي، أو تسرق لدى وضعها على الطاولات.
وفي الواقع، فإن الاجهزة مثل «آي فون» من «ابل»، وتلك التي تشغل برمجيات «أندرويد» من «غوغل» قد تكون خطرة الاستخدام تماما، مثل كومبيوترات «بي سي»، باستثناء أن تشكيلة واسعة من المنصات الجوالة قد منعت المخربين لإحدى البرمجيات السائدة من استهدافها، كما يحصل عادة مع أجهزة الكومبيوتر المكتبية واللابتوب، التي تعمل بنظام تشغيل «ويندوز» من «مايكروسوفت».