رحلة الى الجمال الى سحر الى (( النمسا ))
كما يسميها البعض جنة الله في الارض
( النـمـســــا )
تقع جمهورية النمسا في جنوب وسط أوربا
وتشغل حيزاً من منطقة الألب الشرقية وكذلك
منطقة الدانوب وتجاور منطقة البحر المتوسط.
تتنوع أشكال الطبيعة والطقس في هذا البلد الكائن
بقلب أوروبا وتتفاوت فيه أنماط الزراعة. فالنمسا
بحكم موقعها تمثل نقطة إلتقاء لطرق الإتصال بين
المراكز الأوروبية الكبرى سواء الإقتصادية أو الحضارية.
تنقسم النمسا الى خمسة أقسام من التضاريس:
- الألب الشرقية بطول 52600كم مربع مما
يوازي 62.8% من المساحة الكلية
- الأرض الواقعة أمام الألب وكيرنتن 9500كم
مربع 11.3%
- سهول المنطقة الشرقية
(جزء من السهول البانونية) 9500كم 11.3%
- حوض فيينا 3700كم مربع 4.42%
- مرتفعات الجرانيت والنايس (الحجر الصوان)،
(جزء من البراري البوهيميتما) 8500كم مربع، 10%.
تعتبر النمسا واحدة من أغنى دول أوروبا بالغابات –
حيث تبلغ مساحة الغابات بها حوالي 47% وكثيراً
ما تحل الحقول محل الغابات في السهول الواقعة أمام
جبال الألب وتمتد الأراضى الخضراء في الطرف
الشمالي من جبال الألب على وجه الخصوص
بإرتفاع 600 متر، كما تتميز المناطق النباتية في
إقليم بانوتين بغابات الأدغال أو الغابات كثيفة الأشجار
والغابات النفضية الى جانب البراري. أما في غرب
بحيرات النويزيدلر ( بورجنلاند) فهناك مجموعة
نباتات البراري الملحية.
اما الان لنعش اللحظة بجمالها
في قلب أوروبا النابض وهي عالم راق متألق يزخر بالفن المعماري والقصور والموضة والأناقة فترى بها القصور الفاخرة وسط الحدائق الغناء الزاهية والمباني التي تزين سقفها تماثيل وزخارف سخية وأروع الفنون في قطع الآثار العتيقة وبالنسبة لرياضة الشتاء فالنسا لا نظير لها أما الفنون الجميلة فلن تجد مثل النمسا لها موطناً
فيينا:
تلعب المقاهي والمطاعم دوراً كبيراً في حياة أهل فيينا الوجبات الشهية الخفيفة وأنواع الكعك اللذيذة والوجبات الشاملة تجدها جميعاً في أطعمة فيينا الرائعة
إنها مركز عظيم ترى فيه طلبة الموسيقى يرتدون شعراً مستعاراً ومعاطف خاصة وهم يوزعون إعلانات عن حفلاتهم التالية ومن قبلهم كانت هذه المدينة موطناً لعباقرة الموسيقى مثل موزارت واستراوس وبرامس وشوبرت وهايدن وماهلر